لحظة عناد

راح الغرام وكل شيً طويناه ..
كلً تقفى وابتعد في سبيله

لحظة عناد اللي بنينا هدمناه .
. في سيل هجرً مارحمنا في سيله

كلً تناسى والغلا مانسيناه .
. بقلوبنا ثابت ولحدً يزيله

من يوم فارقته على البال ذكراه .
. من وين ما راحت عيوني تخيله

لوابتعد ما فكر القلب يجفاه ..
ولا كنت افكر يهتويني بديله

آيست من شوفه وحبه وطرياه .
. وآيست من عقب البطى شوفتي له

لا شك بالصدفة تلاقيت وياه .
. من بعد غيبات السنين الطويله

شفته وكلً هل دمعه من اقصاه .
. حتى الجسد عيى القدم لا يشيله

اقبل ويمسح دمع عينه بيمناه .
. في شوفةً فيها الاماني قتيله

وكلً ذكر ذاك العناد وخفاياه .
. وآخر عهود الذكريات الجميله

المشكله ماهي بشوفه ولقياه .
. المشكله شيً يزيد المليله

معها صغيرً توها تدرج اخطاه .
. يمشي يباريها وهي تحتمي له

ماخذ ملامحها حلا في حلاياه ..
سميت بالرحمن من نظرتي له

جيته وضميته ودمعي تغشاه ..
ماغير اضمه في يديني واشيله

قالت خلاص ارجوك يكفي معاناه .
. قطعت قلبي وش بقى نرتجي له

غلطة عمر مني ومنك تركناه ..
ذاك الغرام اللي بقلبي عليله

من يوم فارقتك وقلبي ببلواه ..
طيفك معه في كل يوم وليله

والحين بعد اللي حصل ويش نرجاه
.. شي انتهى مافيه باليد حيله

كلً عسى الله يسعده في نواياه ..
هذا قدرنا والقدر ننحني له

وردت تقول أسئلك بالله بالله ..
حبك لطفلي وش معنى دليله

من يوم ماشفته اشوفك تنشاه ..
كنه غلا روحك وقلبك عديله

كنك تبي قربه وكنك تمناه ..
مستغربه من فوق صدرك تشيله

وش هالغلا حبك ودمعك على شفاه .
. ضميته بصدرك وكنك دخيله

قلت الغلا هذي بتالي بقاياه .
. طفلك أشمه لجل قربك أخيله

وقلت المثل ياخال أحبك ومعناه .
. من ريحة أمي فيك ريحة مثيله